أكــــدَ اليوم الخميس وزير الداخلية لطفي بن جدوّ خلال جلسة مساءلة أمام أنظار لجنة الحقوق والحريات بالمجلس الوطني التأسيسي ،أن مشروعا ارهابياً كبيرا كان يُدبر ضد تونس .والمتجسد وفق تصريحه،فى اقامــة 3 امارات اسلامية بتونس ،الاولى بالشمال ،و الثانية بالوسط ،فى حين توجد الثالثة بالجنوب التونسي،مشيرا الى أن الاسلحــة التى تمّ حجزها بولاية مدنين والمنيهلة كانت معدة لهذا الغرض.
كما شدد بن جدوّ على أن الداخلية قدمت للقضاء خلال سنـــة 2013 ما يقارب الـــ 13000 ارهابيا وفق تأكيده.
وذَّكَرَ الوزير بكتيبة عقبة ابن نافع التي تحصنت بجبل الشعانبي من ولاية القصرين ،وببعض الاطراف المنتمين لتيار أنصار الشريعــة ،مبرزا أن لهم علاقـــة بتنظيم القاعــدة.
واشار الى أن هؤلاء يتمتعون بدعم لوجستي وفعلي من القاعـــدة ،حتى أن بعض عناصر هذا التنظيم (القاعدة) يسهرون على تدريب الارهابين المعنيين فى الجبال .
واضاف "جميعهم يحمل فكـــر تكفيري".
وفيما يتعلق بقيـــادي هذه المجموعات الارهابية قال بن جدوّ "الامراء يقبعون فى السجون الليبيـــة "،قبل أن يختمَ تصريحهُ بالقول "وهاذي حاجة باهيــــة" بحسب تعبيره.